مسؤولية الموردين

التزام لا يلين بالتطوير الدائم والتحسين.

ابتكار أروع المنتجات في العالم يتطلب وضع الناس في المقام الأول، دائماً. وفي هذا السياق، نُلزم موردينا بأن يطبّقوا أعلى المعايير في مجال حقوق العمال وحقوق الإنسان، وأن يبنوا أعمالهم على أساس احترام الناس.

تحدد سياسة Apple الخاصة بحقوق الإنسان أطر التعامل مع كل الأطراف في نطاق عملنا، بمن فيهم الموظفين والعملاء والأفراد في سلسلة توريدنا. وتتمثل مدونة Apple لقواعد سلوك الموردين (مدونتنا) في مجموعة من المتطلبات الصارمة التي يتوجب على موردي Apple الالتزام بها في مجالات حقوق العمال وحقوق الإنسان، والصحة والسلامة، والإشراف البيئي. ومنذ أكثر من 15 عاماً، نعمل يداً بيد مع موردينا لإرساء أعلى المعايير في إدارة سلسلة التوريد، والامتثال لأطر العمل الدولية الأكثر صرامة مثل الاتفاقيات الأساسية لمنظمة العمل الدولية ومبادئ الأمم المتحدة التوجيهية بشأن الأعمال التجارية وحقوق الإنسان. كذلك، نحرص على تجديد مدونتنا سنوياً لنرتقي بمستوى موردينا ونشجّع غيرنا من العاملين في المجال على الانضمام إلى جهودنا.

بهدف التحقق من امتثال الموردين لمعاييرنا، نعتمد على تقييمات صارمة تجريها أطراف خارجية مستقلة. وخلال السنة المالية 2022، استكملنا أكثر من 800 تقييم مرتبط بمدونتنا. وتتضمن عمليات التدقيق الميدانية هذه مراجعة شاملة لكل تفاصيل عمليات المورد، بدءاً من ظروف مكان العمل وصولاً إلى ممارسات التوظيف العادلة ودفع الأجور في حينها. ومن بين تقييمات الفترة المشمولة بتقرير عام 2022، كان 214 تقييماً عبارة عن زيارات مفاجئة حيث لم يكن المورد على علم مسبق بوصول فريق التقييم. ويسجّل موظفو Apple أيضاً حضوراً يومياً في مواقع عمل العديد من منشآت التصنيع التابعة لموردينا، فيتعاونون معهم في مختلف جوانب عملهم.

وفي حال اكتشاف انتهاكات لمدونتنا، يتعيّن على الموردين معالجة المشكلات واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكرارها، وكل ذلك تحت إشراف خبراء Apple. ويخضع الموردون الذين يرتكبون انتهاكات جسيمة لمدونتنا (أي أخطر مستويات الانتهاك) لفترة مراقبة وعواقب فورية تشمل الاستبعاد عن الأعمال الجديدة، وإخطار مدير المورد التنفيذي، وتعليق المشاريع الحالية إن لم تُتخّذ الإجراءات التصحيحية قصيرة الأجل المطلوبة. وإذا كان المورد غير قادر على تلبية متطلباتنا أو لا يرغب بذلك، يكون عرضة لإنهاء تعامل Apple معه. ومنذ عام 2009، استبعدنا 25 مورد تصنيع و205 شركات لمعالجة المواد من سلسلة توريدنا نتيجة عدم الالتزام بمدونتنا.

حقوق العمل، من أول يوم عمل.

تُلزم مدونتنا موردينا بتدريب موظفيهم على حقوقهم في مكان العمل قبل مباشرة عملهم، وتشمل تلك الحقوق تشجيعهم على إبداء رأيهم في حال عدم احترام حقوقهم. وفي عام 2021 بدأنا تطوير منصة تدريب رقمية جديدة لزيادة فاعلية التدريب على الحقوق في سلسلة توريدنا. تقدّم هذه المنصة للموظفين تجربة تدريب تفاعلية مباشرة على أجهزتهم المحمولة، وتصلنا تعليقاتهم وملاحظاتهم في الوقت الفعلي، ما يتيح لنا تحديث التدريب بسرعة لمعالجة مجالات المعرفة التي تحتاج إلى تعزيز.

لا تسامُح مع العمالة القسرية.

لا تتسامح Apple مع العمالة القسرية بأي شكل. وتطبَّق معاييرنا حول العالم بغضّ النظر عن وظيفة الشخص أو موقعه أو كيفية تعيينه، ونبحث في كل تقييم نجريه للموردين عن أدلة تشير إلى العمالة القسرية.

يبدأ عملنا لمنع العمالة القسرية حتى قبل أن ينضم الناس إلى سلسلة توريدنا، إذ نشترط أن تكون عمليات التوظيف مجانية وعادلة، وهذا يقتضي حظر ممارسات مثل فرض رسوم مقابل تأمين الوظيفة، حتى لو كان القانون يسمح بذلك. ويمتد التزامنا ليشمل المسار الوظيفي بأكمله، حيث نواصل التحقيقات للتأكد من أن الموردين قد استوفوا معاييرنا لمنع العمالة القسرية.

يبدأ منع العمالة القسرية بتوفير التعليم وفرض المعايير الصارمة. في عام 2022، عقدنا شراكة مع منظمة الأمم المتحدة الدولية للهجرة، الرائدة عالمياً في مجال الهجرة، لتوسيع نطاق مجموعة أدوات التوظيف المسؤول على مستوى العالم. وقد صُممت هذه المجموعة لمساعدة الموردين والوكالات التي تُعنى باستقدام موظفين للعمل لديهم، على بذل العناية الواجبة والاحتفاظ بالسجلات المطلوبة لتوظيف الأشخاص بشكل عادل وأخلاقي. فضلاً عن ذلك، طورنا هذه الأدوات واختبرناها ودرّبنا موردينا على استخدامها وأتحناها مجاناً للجميع، ما يسمح للشركات في مختلف الصناعات بتسريع وتيرة التقدم بحماية حقوق العاملين في سلاسل التوريد الخاصة بها.

اقرأ المزيد عن جهودنا لمنع العمالة القسرية (PDF)‏